نام کتاب : شرح مسند أبي حنيفة نویسنده : ملا علي القاري جلد : 1 صفحه : 448
في ذكر كل من الطعن والطاعون شهادة
إسناده عن الحارث بن عبد الرحمن
بين يدي الساعة ثلاثون كذابا
في كل من الطعن والطاعون شهادة وبه ( عن خالد بن علقمة عن عبد الله بن الحارث ) أحد أجلاء التابعين ( عن أبي موسى ) الأشعري ، ( عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( فناء أمتي ) أي أكثر موتهم ( بالطعن ، والطاعون فقيل : يا رسول الله هذا الطعن قد علمناه ) أي عرفناه في لغتنا أن المراد به طعن السلاح من نحو السيف والرماح ( فما الطاعون ؟ ) أي الدال على المبالغة في مقام الطعن حيث يقع الطعن ولا يرى ولا يمكن دفعه بالماعون ( قال : وخز أعدائكم من الجن ) والوخز كالوعد الطعن بالرمح وغيره إلا أنه لا يكون نافذا لكن الغالب يكون مهلكا ( وفي كل ) أي من الطعن والطاعون ( شهادة ) أي إما حقيقة ، أو حكما . والحديث بعينه رواه أحمد والطبراني في الكبير ، عن أبي موسى وفي الأوسط عن ابن عمر . إسناده عن الحارث بن عبد الرحمن بين يدي الساعة ثلاثون كذابا إسناده عن الحارث بن عبد الرحمن . أبو حنيفة ، ( عن الحارث ) أي المذكور ( عن أبي الجلاس ) بضم الجيم وتخفيف اللام ( قال : كنت ممن ) أي من جمع ( سمع من عبد الله الشيباني كلاما عظيما ) بما يتعلق بذات الله تعالى أو صفاته أو نحو ذلك مما يعظم شأنه هنالك ( فأتينا به عليا )
نام کتاب : شرح مسند أبي حنيفة نویسنده : ملا علي القاري جلد : 1 صفحه : 448