نام کتاب : شرح مسند أبي حنيفة نویسنده : ملا علي القاري جلد : 1 صفحه : 37
( وتقول ) في معارضتي : ( حدثني حماد عن إبراهيم ) وهما غير مشهور في نقل السنة بالنسبة إلى ما تقدم مع كثرة الواسطة ، فإن إسناده رباعي ( فقال أبو حنيفة ) معرضا عن طول السند وقصره : فإنه لا يضر مع حجة طرقه ، وربما يزيد قوة في تحققه ( كان حماد أفقه ) أي أعلم بمعنى الحديث ( من الزهري ) ، وإن كان هو أشهد برواية السنة ، ( وكان إبراهيم أفقه من سالم ) أيضا بالمعنى المتقدم ، ( وعلقمة ليس بدون ابن عمر في الفقه ) ، وغير العبارة مراعاة للأدب معه ، كما أشار إليه بقوله ، ( وإن كان لابن عمر صحبة ) أي شرف الصحبة وهذا بالنسبة إلى ابن عمر وعلقمة . وأما بالنسبة إلى الأسود فبينه بقوله : ( وله ) أي لابن عمر ( فضل صحبة ) ليس فيه شبهة ، ( فالأسود له فضل ) كثير من جهة الفقاهة ( وعبد الله بن مسعود هو عبد الله ) الذي فضله مشهور غير مجحود ، والتركيب من قبيل قوله شعر : أنا أبو النجم وشعري شعري فلا يرد أن المبتدأ هو عين الخبر ، ولا بد من المغايرة بينهما فتدبر ، ( وسكت الأوزاعي ) في ذلك المقام على طريق الإلزام أو قطعا للمنازعة والخصام قال ابن
نام کتاب : شرح مسند أبي حنيفة نویسنده : ملا علي القاري جلد : 1 صفحه : 37