نام کتاب : شرح مسند أبي حنيفة نویسنده : ملا علي القاري جلد : 1 صفحه : 312
من شهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله وجبت له الجنة " . قال : قلت : وإن زنى وإن سرق ؟ قال وإن زنى ، وإن سرق ) ، فلما لم يتبين له فهم المرام مع تدريج الكلام زجره بقوله : ( وإن رغم أنف أبي الدرداء ) أي التصق أنفه بالتراب حيث بالغ في طلب الجواب ( قال ) : أي عبد الله الراوي ( فكأني أنظر إلى إصبع أبي الدرداء ) بتثليث الهمزة والباء ( السبابة ) ، أي المسجة ( يومئ ) بهمز في آخره ، ويبدل أي يشير ( إلى أرنبة ) ، أي طرف أرنبته . وفي الحديث ، رد على المعتزلة ، والخوارج حيث يقولون : صاحب الكبيرة لا يدخل الجنة . والحديث بعينه رواه الطبراني عن أبي الدرداء مختصرا بلفظ : اخرج فنادي في الناس من قال : لا إله إلا الله دخل الجنة ، وإن زنى ، وإن سرق ، على رغم أنف أبي الدرداء . ورواه أحمد وابن ماجة وابن حبان عن أبي الدرداء بلفظ : ما من رجل يشهد أن لا إله إلا الله إلا دخل الجنة وإن زنى وإن سرق وإن رغم أنف أبي الدرداء . ورواه أحمد والشيخان عن أبي ذر : مامن عبد قال لا إله إلا الله ، ثم مات على ذلك إلا دخل الجنة ، قال أبو ذر : قلت : وإن زنى ، وإن سرق ، قال : وإن زنى وإن سرق قال : في الرابعة وإن رغم أنف أبي ذر . ورواه الطبراني في الأوسط عن سلمة بن نعيم الأشجعي من قال لا إله إلا الله دخل الجنة وإن زنى وإن سرق . وفي رواية لأحمد عن أبي الدرداء : من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له دخل الجنة قال أبو الدرداء : وإن زنى وإن سرق ثلاثا . قال في الثالثة : على رغم أنف أبي الدرداء . ورواه أحمد والترمذي والنسائي وابن حبان ، وابن ماجة عن أبي ذر مرفوعا : أتاني جبريل عليه السلام فقال : بشر أمتك أنه من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة ، قلت
نام کتاب : شرح مسند أبي حنيفة نویسنده : ملا علي القاري جلد : 1 صفحه : 312