نام کتاب : شرح مسند أبي حنيفة نویسنده : ملا علي القاري جلد : 1 صفحه : 266
محاربا ( دخل عليه ) أي على جابر ، ( وقرب ) أي وقدم ( له خبزا وخلا ) حيث لم يلق غيرهما ( ثم قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهانا عن التكليف ، أي تحمل الكلفة والمشقة بصرف النفقة زيادة على الطاقة . وفي البخاري عن أنس قال : نهينا عن التكلف ، ( ولولا ذلك ) أي نهيه ( لتكلفت لكم ) أي لك ولأمثالك ويؤيده ما رواه الحاكم في مستدركه عن سلمان أنه عليه الصلاة والسلام نهى عن التكلف للضيف . ولعل وجه النهي حتى لا يكره نزوله . وفي التنزيل ( ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما آتاه الله لا يكلف الله نفسا إلا ما آتاها ) وقد قال تعالى : ( فما أسألكم عليه من أجر وما أنا من المتكلفين ) وفي مسند الفردوس من حديث الزبير بن العوام : ألا إني برئ من التكلف ، وصالحو أمتي . العوام بلفظ : اللهم إني وصالح أمتي براء من كل تكلف ، وأخرجه عن الزبير بن أبي هالة ، وهو ابن خديجة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ولفظه : وأنا وأمتي براء من التكلف .
نام کتاب : شرح مسند أبي حنيفة نویسنده : ملا علي القاري جلد : 1 صفحه : 266