responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح مسند أبي حنيفة نویسنده : ملا علي القاري    جلد : 1  صفحه : 60


فقال النبي صلى الله عليه وسلم للعباس : " يا عباس ألا تعجب من شدة حب مغيث بريرة ومن شدة بغضها مغيثا " فقال لها عليه السلام لو راجعتيه فقالت يا رسول الله أتأمرني به فقال عليه الصلاة والسلام : إنما أنا شافع ، قالت : لا حاجة لي فيه .
قال الطحاوي وإذا اختلفت الآثار وصحت الأخبار وجب التوفيق كما هو شأن أهل التحقيق فتقول : أنا وجدنا الحرية تعقب الرقبة ، ولا تنعكس القضية ، فيحمل على أنه كان حرا عندما خيرت عبدا قبله ، ثم أسند عن طاوس أنه قال : للأمة الخيار إذا أعتقت ولو كانت تحت قرشي . وعن ابن سيرين والشعبي : تخير حرا كان زوجها أو عبدا ، وعن مجاهد : تخير ، وإن كانت تحت أمير المؤمنين .
حديث أهل النار وبه ( عن حماد عن إبراهيم ، عن الأسود ، عن ربعي ) بكسر راء وسكون موحدة وعين مهملة بعدها ياء النسبة من أجلاء التابعين ( بن حراش ) بكسر الحاء المهملة وفتح راء فألف معجمة ، ( عن حذيفة ) أي ابن اليمان ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : يخرج الله قوما من الموحدين ) أي من المؤمنين ( من النار بعد ما امتحشوا ) بصيغة الفاعل افتعال من المحش ، بمهملة فمعجمة احتراق الجلد واللحم وظهور العظم أي احترق لحما فصاروا فحما أي كالفحم في سواده ، ( فيدخلهم الجنة ) وفق مراده ( فيستغيثون بالله ) في إذهاب علامة كونهن في النار سابقا ( بما يسميهم ) أي بسبب تسميتهم ( أهل الجنة ) إياهم الجهنميين ، ( فيذهب الله عنهم ) تلك العلامة ويطيب عيشهم في دار السلامة من غير الملامة ، والحديث رواه الحافظ أبو

نام کتاب : شرح مسند أبي حنيفة نویسنده : ملا علي القاري    جلد : 1  صفحه : 60
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست