نام کتاب : شرح مسند أبي حنيفة نویسنده : ملا علي القاري جلد : 1 صفحه : 580
الشيطان ، ولا يشغلكم الأموال والأهل عن التهيؤ للعبادة في صلاة ( قبل طلوع الشمس ) فهي صلاة الفجر ( وقبل غروبها " ) وهي صلاة العصر ، أو العصر والظهر ، وخصا بالذكر ، لأن من داوم عليهما ، يوفق للمواظبة بالأولى على غيرها ( قال حماد ) هو ابن الإمام على سياق الكلام ( يعني ) أي يريد عليه الصلاة والسلام من الصلاتين ( الغداة ) أي الفجر ( والعشاء ) أي الظهر والعصر ، ولا يمكن تفسير العشى مما يشبههما ، والمغرب والعشاء ، لتقييدها في الحديث بما قبل الغروب . والأحاديث في هذا الباب مشتهرة كادت أن تكون متواترة ولعل التقييد بالوقتين ، للإيماء بأن اللقاء يكون في مقدارهما غالبا لعامة المؤمنين ، كما يشير إليه قوله تعالى : ( ولهم رزقهم فيها بكرة وعشيا ) والحديث رواه أحمد وأصحاب الكتب الستة ، كلهم عن جرير ، بلفظ : وإنكم سترون ربكم مثل هذا القمر لا تضامون في رؤيته ، فإن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وصلاة قبل غروبها ، فافعلوا " . والأحاديث في هذا الباب مشتهرة ، كادت أن تكون متواترة ، فيا حسرة على المعتزلة المنكرة
نام کتاب : شرح مسند أبي حنيفة نویسنده : ملا علي القاري جلد : 1 صفحه : 580