responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح مسند أبي حنيفة نویسنده : ملا علي القاري    جلد : 1  صفحه : 579


رؤية الله تعالى وبه : ( عن أبيه عن إسماعيل بن أبي خالد ، وبنيان بن بشر ، عن قيس بن أبي حازم ) هو الأضمني البجلي ، أدرك زمن الجاهلية ، وأسلم ، وجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم ليبايعه ، فوجده قد توفي ، يعد في تابعي الكوفة ، وقد ذكر في أسماء الصحابة مع اعترافهم بأنه لم ير النبي صلى الله عليه وسلم ، وليس في التابعين من روى عن نفسه من العشرة إلا هو ، وروى عنه جماعة كثيرة من التابعين ، شهد النهروان مع علي ، وطال عمره ، حتى جاوز المائة ، ومات سنة ثمان وتسعين ، ( قال : سمعت جرير ابن عبد الله ) أي البجلي ، وقد سبق ذكره ( يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنكم سترون ربكم ) أي رؤية ظاهرة ( كما ترون هذا القمر ليلة البدر ) أي في كمال الظهور ، منزها عن الجهة والمقابلة والصورة والهيئة ( ولا تضامون في رؤيته ) بتشديد الميم ، مع فتح التاء على حذف أحد التائين ، أو بضمها ، أي لا تحتاجون أن يضم بعضكم إلى بعض كما هو العادة في رؤية الهلال ، يعني يكون رؤية الله على وجه كل أحد في محله ، ينظر الله بحسب ما يتجلى عليه .
وفي رواية ، بتخفيف الميم ، من الضم ، من هو الضر ، وفتح حرف المضارعة ، أي لا يضر بعضكم بعضا في رؤيته ، لأجل المزاحمة في مشاهدته ، والمعنى السكون في رؤيته ، ( فانظروا ) أي تفكروا واجتهدوا إن كنتم تريدون اللقاء على وجه الكمال والبهاء ( أن لا تغلبوا ) بصيغة المجهول ، أي لا يغلبكم

نام کتاب : شرح مسند أبي حنيفة نویسنده : ملا علي القاري    جلد : 1  صفحه : 579
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست