نام کتاب : شرح مسند أبي حنيفة نویسنده : ملا علي القاري جلد : 1 صفحه : 568
( وأدارها في أيدي الناس ، نمرود بن كنعان ) في القاموس ، نمرود ، بالضم ، من الجبابرة ، ولعله أراد ضم الراء ، وإلا فالمشهور على الألسنة ، إنما هو فتح النون ، وكنعان ، وهو ابن سام بن نوح . الفرق بين الكبرياء والعظمة وبه ( عن أبيه ، عن عطاء بن السائب ) وهو ابن مزيد الثقفي ، مات سنة ست وثلاثين ومائة ، أو نحوه ، لما ذكره صاحب المشكاة ، في أسماء رجاله ، في فضل التابعين ( عن أبي مسلم الأغر ) بالغين المعجمة ، والراء المشددة ( صاحب أبي هريرة رضي الله عنه ) أي المخصوص به في النفل ( عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم : قال الله تعالى : الكبرياء ردائي ، والعظمة إزاري ) أي صفتان المخصوصتان بي ليس لأحد أن يشاركهما معي ( فمن نازعني واحدا منها ) بأن ادعى أنه موصوف بالكبر والتعظيم ( ألقيه في جهنم ) ولعل الفرق بينهما أن الكبرياء متعلق بالذات ، والعظمة بالصفات . والحديث بعينه رواه أحمد ، وأبو داود ، وابن ماجة ، عن أبي هريرة رضي الله عنه ، وابن ماجة أيضا ، عن ابن عباس ، ولفظهم : قذفته ، بدل ألقيه . وفي رواية للحاكم عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه : قال الله تعالى : الكبرياء ردائي ، فمن نازعني ردائي فضحته ، ورواه السموية ، عن أبي سعيد ، وأبي هريرة رضي الله عنه : قال الله تعالى : الكبرياء ردائي ، والعظمة إزاري ، فمن نازعني في شئ منهما عذبته .
نام کتاب : شرح مسند أبي حنيفة نویسنده : ملا علي القاري جلد : 1 صفحه : 568