نام کتاب : شرح مسند أبي حنيفة نویسنده : ملا علي القاري جلد : 1 صفحه : 501
أبو حنيفة : ( عن محمد بن منصور ، بن أبي ليلى سليمان البلخي ، ومحمد بن عيسى ، ويزيد الطوسي ) أي بروايتهم ( عن القاسم بن أبي الحذاء ) بتشديد الذال المعجمة ، ( العدوي ) بفتحتين . منسوب إلى بني عدي ، ( عن نوح بن قيس ، عن يزيد بن الرقاشي عن أنس بن مالك ، قال : قلنا : يا رسول الله لمن تشفع يوم القيامة ؟ قال : لأهل الكبائر ) أي من أمته ، وهو محتمل أن يكون بعد دخول النار ، أو قبله ، ولا منع من الجمع ( وأهل العظائم ) أي الفواحش ، عطف تفسير ، ويمكن حمل الأول على حقوق الله تعالى ، والثاني على حقوق العباد ( وأهل الدماء ) تخصيص بعد تعميم ، تنبيها على أن قتل النفس أعظم الكبائر والعظائم ، ومع هذا ، لا يخرج صاحبه عن الإيمان ، ويستحق الشفاعة في ذلك المكان والزمان . حديث الشفاعة كاد أن يكون متواترا وقد ورد في حديث ، كاد أن يكون متواترا ، أنه عليه الصلاة والسلام قال : " شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي ، رواه أحمد وأبو داود والترمذي ، وابن حبان ، والحاكم في مستدركه والترمذي ، وابن ماجة ، وابن حبان ، والحاكم عن جابر والطبراني ، عن ابن عباس والخطيب ، عن ابن عمر ، وعن كعب بن عجوة . وفي رواية للخطيب عن أبي الدرداء ، بلفظ : " شفاعتي لأهل الذنوب من أمتي وإن زنى وإن سرق على رغم أنف أبي الدرداء " .
نام کتاب : شرح مسند أبي حنيفة نویسنده : ملا علي القاري جلد : 1 صفحه : 501