نام کتاب : شرح مسند أبي حنيفة نویسنده : ملا علي القاري جلد : 1 صفحه : 478
فنضح به فرجه . ورواه الترمذي وابن ماجة ، عن أبي هريرة بلفظ : جاءني جبرائيل ، فقال يا محمد إذا توضأت ، فانتضح . حمل الجنازة بجوانبها الأربعة وبه ( عن منصور ، عن سالم بن أبي الجعد ) وهو رافع الكوفي ، من مشاهير التابعين وثقاتهم ، سمع ابن عمر وجابرا وأنسا ، روى عنه المنصور والأعمش مات سنة سبع وتسعين ( عن عبد الله بن بسطاس ) بالموحدة في أوله ، أو بالنون نسختان ، أحد التابعين . . ( عن ابن مسعود أنه قال : من السنة ) وهذا اللفظ من الصحابي في حكم المرفوع ، كما حققه أرباب أصول علم الحديث ، ( أن تحمل ) أي أنت أيها المخاطب بالخطاب العام ( بجوانب السرير ) أي بأطرافه الأربعة ، والمراد بالسرير نعش الميت ( فما زدته على ذلك ) أي ما ذكر من حمل الجوانب الأربعة ، كل جانب أربعين خطوة ، كما في رواية ، ( فهو نافلة ) أي زيادة على الخير حاصلة ، وتكون السنة بها كاملة . وقد روى ابن عساكر عن واثلة مرفوعا : من حمل لجوانب السرير الأربع غفر له أربعين كبيرة ، وفيه إشارة إلى ما قدمناه من اختيار أربعين خطوة ، ليكون كل خطوة كفارة الخطيئة ، وفيه إيماء إلى أن السنة حمل الجنازة بجوانبها الأربع ، لا بين العمودين ، كما اختاره الشافعي وأتباعه ، واستدل ببعض الأحاديث الموقوفة القابلة للتأويل ، مع أنها معارضة بأحاديث أصح منها ، وأخرج في المقصود عنها ، فقد روى ابن أبي شيبة ، وعبد الرزاق في مصنفهما ، ثنا هشيم بن أبي عطاء ، عن علي الأزدي قال : رأيت ابن عمر في جنازة ، فحمل بجوانب السرير الأربع
نام کتاب : شرح مسند أبي حنيفة نویسنده : ملا علي القاري جلد : 1 صفحه : 478