responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح مسند أبي حنيفة نویسنده : ملا علي القاري    جلد : 1  صفحه : 457


فقال : أريد أشد من هذا فأريد بسوط بين السوطين ، ( فقال : اضرب به ، ثم رقه ودعا جلادا ) بيان لما قبله ( فقال ) ابن مسعود : ( اجلده ) أي اضربه ( على جلده ) بالكسر أي بشرته مكشوفة ، ( وارفع يدك في جلدك ) بالفتح أي في ضربك على جلده ( ولا تبد ) بضم أوله من الإبداء أي ولا تظهر ( ضبعيك ) بفتح أوله أي إبطيك والمعنى ارفع يدك رفعا متوسطا قال : أي الراوي ، ( وأنشأ ) أي شرع ( عبد الله ) هو ابن مسعود يعد أي يحسب ضرب سوطه ( حتى أكمل ثمانين جلدة فخلى سبيله ) أي ترك حتى رام في طريقه ، ( فقال الشيخ ) أي الرجل الذي أتى بابن أخيه : يا ( أبا عبد الرحمن ) خطابا لابن مسعود ، والله ( إنه لابن أخي ) أي حقيقة وأخي قد مات ، ( ومالي ولد غيره قال ) : أي ابن مسعود ( بئس العم والي اليتيم أنت ) مخصوص بالذم ، ( كنت ) أي قبل ذلك ، ( والله ما أحسنت أدبه صغيرا ، ولا سترته كبيرا ) والمعنى أن الواجب كان عليك أن تؤدب بالعلم والعمل ليطلع صالحا ، والغالب أنك لو أدبته صغيرا ما كان يفسق كبيرا ، ثم لما قدر أنه ارتكب حدا من حدود الله التي يتعلق بها حقوق العباد كان اللائق بك أن تستره ، ولم يأت به الأمير أن يزجره .
حد السارق ( قال ) : أي الراوي وهو يجئ ( ثم أنشأ ) أي شرع ابن مسعود ( يحدثنا ) أي أحاديث تناسب المقام ، ( فقال : إن أول حد أقيم في الإسلام ) أي كان ( لسارق أتي به إلى النبي صلى الله عليه وسلم فلما قامت عليه البينة ) أي بشروطها البينة وقيودها المعينة ،

نام کتاب : شرح مسند أبي حنيفة نویسنده : ملا علي القاري    جلد : 1  صفحه : 457
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست