responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح مسند أبي حنيفة نویسنده : ملا علي القاري    جلد : 1  صفحه : 446


كرم الله وجهه " كمن جعل الماء في كفه ثم مد يده إلى كوعه بضم الكاف طرف لزند الذي يلي الإبهام ، كالكاع أو هما طرف الزندين في الذراع مما يلي الرسغ على ما في القاموس ، وهو المراد هنا .
وأما الباع فقدر مد اليدين كالبوع بضم ويقال : فلان ما يعرف بوعه من كوعه ، والمعنى إلى كوعه أولا وإلى ذراعيه ثانيا ولا يسمى مرتين حقيقة بل صورة ، وهذا التأويل لازم جمعا بين الأحاديث .
هذا وروى الحسن عن أبي حنيفة في مجرد إذا مسح ثلاثا بماء واحد كان مسنونا ( ألا ترى أنه ) أي عليا ( بين الأحاديث التي روى عنه ) أي بقية أصحابه ( وهم الجارود ابن يزيد ) أي العبدي قدم على النبي صلى الله عليه وسلم سنة تسع وأسلم مع وفد عبد القيس ، ثم إنه سكن البصرة وقيل : بأرض فارس في خلافة عمر سنة إحدى وعشرين روى عنه جماعة ( وخارجة بن مصعب ) أي ابن الزبير وهو حد الفقهاء السبعة من أهل المدينة ( وأسد ابن عمر أن المسح كان مرة واحدة وبين ) أي علي ( أن معناه ما ذكرنا ) أي على ما قدمناه الإمام قد يصيب ، وقد يخطئ قال أبو حنيفة : وقد روى عن جماعة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كثيرة ) بالجر صفة أصحاب ( على هذا اللفظ ) متعلق بروى ( وبيانه أن النبي صلى الله عليه وسلم مسح رأسه ثلاثا منهم عثمان ، وعلي وابن مسعود وغيرهم رضي الله عنهم ) قال البيهقي : وقد روى من أوجه غريبة عن عثمان مكررا للمسح إلا أنه مع

نام کتاب : شرح مسند أبي حنيفة نویسنده : ملا علي القاري    جلد : 1  صفحه : 446
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست