نام کتاب : شرح مسند أبي حنيفة نویسنده : ملا علي القاري جلد : 1 صفحه : 365
الحاكم ، في مستدركه عن عمران ، والطبراني عن ابن عمر وعن المغيرة ، وقد سبق حديث إيصائه عليه الصلاة والسلام لبعض أصحابه الكرام المتوجهين إلى دار الحرب لإعزاز الإسلام حيث قال : لا تمثلوا ، ولا تغدروا ، ولا تقتلوا وليدا ولا شيخا كبيرا ، الحديث . وروى أحمد والشيخان والنسائي عن ابن عمر أنه عليه الصلاة والسلام قال : لعن الله من مثل بالحيوان . حديث القدرية وبه ( عن علقمة ، عن ابن بريدة ، عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لعن الله القدرية ) أي الجماعة المنكرة أن الأمور كلها بقضاء وقدر من خير وشر ، وحلو ومر ونفع وضر ، ( وما نبي ولا رسول إلا لعنهم ) أي دعا عليهم بالطرد ، أو البعد عن رحمة الله الخاصة ، لأمته الخاصة ( ونهى أمته عن الكلام معهم ) أي فضلا عن السلام لهم . وقد روى الدارقطني في العلل عن علي كرم الله وجهه : لعنت القدرية على لسان سبعين نبيا . وروى أبو داود والحاكم ، عن ابن عمر مرفوعا : القدرية مجوس هذه الأمة ، إن مرضوا فلا تعودوهم ، وإن ماتوا فلا تشهدوهم . وقد روى الطبراني في الأوسط عن ابن عباس مرفوعا : القدر نظام التوحيد ، فمن وحد الله ، وآمن بالقدر ، فقد استمسك بالعروة الوثقى .
نام کتاب : شرح مسند أبي حنيفة نویسنده : ملا علي القاري جلد : 1 صفحه : 365