نام کتاب : شرح مسند أبي حنيفة نویسنده : ملا علي القاري جلد : 1 صفحه : 364
تبارك وتعالى ، يقول لحفظته ) أي لحفظة أعمال ذلك العبد ( اكتبوا لعبدي أجر ما كان يعمل وهو صحيح ) وروى أحمد والبخاري وابن حبان عن أبي موسى ، بلفظ : إذا مرض العبد أو سافر ، كتب الله تعالى له من الأجر مثل ما كان يعمل صحيحا مقيما . وروى ابن عساكر عن مكحول مرسلا ، ولفظه : إذا مرض العبد يقال لصاحب الشمال : ارفع عنه القلم ، ويقال لصاحب اليمين : اكتب له أحسن ما كان يعمل ، فإني أعلم به ، وأنا قيدته . أخرج الطبراني عن شداد بن أوس ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله تبارك وتعالى يقول : إذا ابتليت عبدا من عبادي مؤمنا ، فحمدني على ما ابتليته ، فإنه يقوم من مضجعه كيوم ولدته أمه من الخطايا ، ويقول الرب عز وجل : إني أنا قيدت عبدي هذا ، وابتليته ، فأجروا له ما كنتم تجرون له قبل ذلك وهو صحيح . وبه ( عن علقمة ، عن سليمان بن بريدة ، عن أبيه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ ومسح على الخفين ، وصلى خمس صلوات ) أي بذلك الوضوء ، وفيه دفع توهم أنه ما مسح عليهما ، وأنه أجمع عليه أهل السنة والجماعة ، خلافا لبعض المبتدعة . نهى صلى الله عليه وسلم عن المثلة وبه ( عن علقمة ، عن ابن بريدة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم : نهى عن المثلة ) وهي بضم الميم : قطع الأطراف كالأنف والأذن واللسان وأمثالها . فالحديث بعينه رواه
نام کتاب : شرح مسند أبي حنيفة نویسنده : ملا علي القاري جلد : 1 صفحه : 364