نام کتاب : شرح مسند أبي حنيفة نویسنده : ملا علي القاري جلد : 1 صفحه : 236
أعظم للثواب ) ورواه الطبراني والشافعي ، وعبد بن حميد والدارمي ، عن رافع بن خديج ولفظه : " أسفروا بصلاة الصبح ، فإنه أعظم للأجر " وفي رواية عنه : " أسفروا بالصبح فإنه أعظم للأجر " وفي رواية الترمذي وابن حبان عنه بلفظ : " أسفروا بالفجر فإنه أعظم للأجر " وفي رواية الطياليسي عنه : " أسفروا بصلاة الصبح حتى يرى القوم مواقع نبلهم " . وجاء في طرق : " ما أسفرتم بالفجر ، فإنه أعظم للأجر " ، وهذه الأحاديث من جملة أدلة إمامنا الأعظم ، وقد ليس منا من غش في البيع والشراء وبه ( عن عبد الله عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ليس منا ) أي من طريقتنا أو من جماعتنا أو من الكمل في أمتنا ( من غش في البيع والشراء ) ، وكذا في غيرهما من الأشياء . وقد روى أحمد وأبو داود ، وابن ماجة ، والحاكم عن أبي هريرة : " ليس منا من غش " . وفي رواية الترمذي : " من غش فليس منا " ، وفي رواية الطبراني وأبي نعيم في الحلية ، عن ابن مسعود : " من غشنا فليس منا " ، وفي أكثر طرقه أن ذلك بسبب طعام رآه النبي صلى الله عليه وسلم في السوق مبتلا داخله ، كما أخرجه الشيخان ، عن أبي هريرة ، وأشار إليه في الحديث الأصل بقوله في البيع والشراء إيماء إلى أنه سبب الورود ، وإلا فالغش مطلقا مذموم .
نام کتاب : شرح مسند أبي حنيفة نویسنده : ملا علي القاري جلد : 1 صفحه : 236