نام کتاب : شرح مسند أبي حنيفة نویسنده : ملا علي القاري جلد : 1 صفحه : 234
واختلف في وجوب الدم عليه ، وقد ورد : " من ( إزار ) فليلبس السراويل " على ما أخرجه أحمد ومسلم ، عن جابر ، ( ولا البرنس ) بضم الموحدة والنون قلنسوة طويلة أو كل ثوب ستر رأسه منه دراعة كانت أو جبة أو مطرا ، ( ولا ثوبا مسه ورس ) نوع طيب ( أو زعفران ) والمعنى : لا يلبس المحرم ذكرا أو أنثى ثوبا صبغ بهما ونحوهما إلا إذا كان أذهب ريح الطيب عنهما ( ومن لم يكن له نعلين ) أي من الرجال ( فليلبس الخفين ) إلا أنه لا يلبسهما على حالهما بل يغيرهما كما أشار إليه بقوله : ( وليقطعهما أسفل من الكعبين ) ليكونا على منوال النعلين . والمراد بالكعب هنا وسط القدمين . والحديث رواه أحمد والشيخان وأبو داود والترمذي والنسائي عن ابن عمر . وبه ( عن عبد الله ، عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول ، بين الركن ) أي اليماني ( والحجر الأسود : ) الذي هو في مقام الأسود الأسعد ( اللهم إني أعوذ بك من الكفر ) أي جليه وخفيه ( والفقر ) أي فقر القلب والاحتياج إلى غير الرب ، ( والذل ) أي المذلة عند الخلق ( والخزي ) أي الفضيحة في الدنيا والآخرة . الحبة السوداء وبه ( عن عبد الله ، عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم جعل الشفاء ) أي
نام کتاب : شرح مسند أبي حنيفة نویسنده : ملا علي القاري جلد : 1 صفحه : 234