نام کتاب : شرح مسند أبي حنيفة نویسنده : ملا علي القاري جلد : 1 صفحه : 158
تفقدها فما وجدها ( فأخبرته الراعية بأمرها فلطمها ) أي ضرب بكفه على وجهها ( ثم ندم على ذلك ) أي على فعله بها ، ( فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فعظم النبي صلى الله عليه وسلم ذلك ) أي الفعل الذي صدر منه من غير جرم بها هنالك . ( وقال : ضربت وجه مؤمنة ) أي لطمت وجه نفس مؤمنة من غير موجبة ( فقال : إنها سوداء لا علم لها ) بالله ، وإيمانها ، ( فأرسل إليها النبي صلى الله عليه وسلم ) أي فأتته ( فسألها : أين الله ) أي أين معبود هو إلهك منسوب إلى أين أهو من آلهة الأرض أو الذي في السماء أمره وفي الأرض حكمه كما قال تعالى : ( وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله ) وقال عز وجل ( وهو الله في السماوات وفي الأرض ) أولا سبحانه منزه عن المكان والزمان وسائر حوادث الدوران ( قال : ) أي النبي صلى الله عليه وسلم : ( فمن أنا قالت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : إنها مؤمنة فأعتقها ) أمر ندب ( فعتقها ) أي كفارة لما صدر عنه حديث الركاز وبه ( عن عطاء ، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
نام کتاب : شرح مسند أبي حنيفة نویسنده : ملا علي القاري جلد : 1 صفحه : 158