responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح مسند أبي حنيفة نویسنده : ملا علي القاري    جلد : 1  صفحه : 133


خلق الله خلق أقبح منه ) ، ورواه الخرائطي في مكارم الأخلاق ومساويه ، وعن عائشة بلفظ : لو كان حسن الخلق رجلا يمشي في الناس لكان رجلا صالحا ، ولو كان سوء الخلق يرى رجلا يمشي في الناس لكان رجل سوء .
وروى الطبراني في الأوسط عن ابن مسعود مرفوعا : الرفق يمن ، والخرق شؤم ، زاد البيهقي عن عائشة ، وإذا أراد الله بأهل بيت خيرا أدخل عليهم باب الرفق ، فإن الرفق لم يكن في شئ قط إلا زانه ، وإن الخرق لم يكن في شئ قط إلا شانه خلقة النفس وبه ( عن حماد عن إبراهيم ، عن علقمة والأسود ) عن كليهما ( أن عبد الله ابن مسعود سئل عن العزل ) بفتح العين المهملة وسكون الزاء المراد عن الماء أي المني أي تجنيه عن قراره في فرج المرأة ( قال : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لو أن شيئا من مخلوقاته سبحانه أخذ الله ميثاقه ) أي عهده في ظهوره ( واستودع ) بصيغة المجهول ( صخرة ) مفعول ثان ( يخرج ) أي يظهر في عالم الوجود ، ورواه أحمد أيضا عن أنس ولفظه : لو أن الماء الذي يكون منه الولد أهرقته على صخرة لأخرج الله تعالى منها ، وليخلقن الله تعالى نفسها هو خالقها ، ورواه النسائي عن أبي سعيد الزرقي

نام کتاب : شرح مسند أبي حنيفة نویسنده : ملا علي القاري    جلد : 1  صفحه : 133
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست