responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سؤالات البرقاني نویسنده : الدارقطني    جلد : 1  صفحه : 42


قال أبو الحسن : لم يحدث بهذا إلا شبابة ، وهذه قصة هولة عظيمة في أبى داود ) [1] .
5 - قلت لأبي الحسن : نافع [2] عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم ( كان يخرج للعيد في طريق آخر ) [3] .



[1] هذا الأثر يوضح أن أبا داود الطيالسي له أخطاء ، ولكن هل ثمة محدث ، أو حافظ يعرى عن الخطأ ؟ ! ولذا فقد قال أحمد بن الفرات : ما رأيت أحدا أكثر في شعبة من أبى داود ، وسألت أحمد بن حنبل عنه ، فقال : ثقة صدوق ، قلت : إنه يخطئ ؟ قال : يحتمل له . انظر : تهذيب الكمال ( 538 ) . وقال ابن عدي : ثقة يخطئ ، ثم قال : وما هو عندي ، وعند غيري إلا متيقظ ثبت . انظر : الكامل لابن عدى ( 282 ) . وقال ابن سعد : ثقة كثير الحديث ، ربما غلط . انظر : طبقات ابن سعد ( 7 / 298 ) .
[2] الإمام المفتى ، الثبت الثقة ، عالم المدينة ، أبو عبد الله القرشي ، مولى ابن عمر وروايته ، حديثه في الكتب الستة ، مات سنة 117 ه‌ . انظر : التاريخ الكبير ( 8 / 48 ) ، التذكرة ( 1 / 99 ) ، البداية والنهاية ( 9 / 319 ) ، التهذيب ( 10 / 412 ) ، شذرات الذهب ( 1 / 154 ) .
[3] صحيح . أخرجه من حديث ابن عمرو أحمد ( 2 / 109 ) ، وأبو داود ( 1156 ) ، وابن ماجة ( 1299 ) بمعناه ، والدارقطني ( 2 / 44 ) ، والحاكم ( 1 / 296 ) ، والبيهقي ( 3 / 309 ) . * من حديث أبي هريرة ، أخرجه أحمد ( 2 / 338 ) ، والترمذي ( 539 ) ، وابن ماجة ( 1301 ) ، وابن حبان ( 4 / 207 ) ، وابن خزيمة ( 707 ) ، والدارمي ( 1 / 378 ) ، والحاكم ( 1 / 296 ) ، والبيهقي ( 3 / 308 ) في السنن الكبرى ، والبغوي ( 1108 ) في شرح السنة . * من حديث جابر ، أخرجه البخاري ( 986 ) ، والبيهقي ( 3 / 308 ) في السنن الكبرى . * من حديث أبي رافع ، أخرجه ابن ماجة ( 1300 ) ، وسنده ضعيف ، ولكنه في الشواهد [ فقه الحديث ] : فعل النبي صلى الله عليه وسلم ذلك ليعمهم في السرور به ، وبرؤيته ، والانتفاع به في قضاء حوائجهم في الاستفتاء ، أو التعلم ، والاقتداء ، والاسترشاد ، أو الصدقة ، أو السلام عليهم وغير ذلك . وانظر : فتح الباري ( 2 / 473 ) .

نام کتاب : سؤالات البرقاني نویسنده : الدارقطني    جلد : 1  صفحه : 42
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست