responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سنن الدارقطني نویسنده : الدارقطني    جلد : 1  صفحه : 209


حاجته " ، فجعل أبو بكر يكثر التكبير ، فاستيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقالوا يا رسول الله ذهبت صلاتنا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لم تذهب صلاتكم ، ارتحلوا من هذا المكان " ، فارتحل فسار قريبا ، ثم نزل فصلى فقال : " أما إن الله قد أتم صلاتكم " قالوا : يا رسول الله إن فلانا لم يصل معنا ، فقال له : " ما منعك أن تصلي ؟ " قال : يا رسول الله أصابتني جنابة ، قال : " فتيمم الصعيد وصله فإذا قدرت على الماء فاغتسل " وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا في طلب الماء ، ومع كل واحد منا إداوة مثل أذني الأرنب بين جلده وثوبه ، إذا عطش رسول الله صلى الله عليه وسلم ابتدرناه بالماء فانطلق حتى ارتفع عليه النهار ولم يجد ماء ، فإذا شخص . قال علي رضي الله عنه : مكانكم حتى ننظر ما هذا ، قال : فإذا امرأة بين مزادتين من ماء ، فقيل لها : يا أمة الله أين الماء ؟ قالت : لا ماء ، والله لكم استيقت أمس فسرت نهاري وليلي جميعا وقد أصبحنا إلى هذه الساعة قالوا لها : انطلقي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قالت : ومن رسول الله ؟ قالوا : محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قالت : مجنون قريش ، قالوا : إنه ليس بمجنون ، ولكنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قالت : يا هؤلاء دعوني فوالله لقد تركت صبية لي صغارا في غنيمة ، قد خشيت أن لا أدركهم حتى يموت بعضهم من العطش ، فلم يملكوها من نفسها شيئا ، حتى أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بها فأمر بالبعير فأنيخ ، ثم حل المزادة من أعلاها ، ثم دعا بإناء عظيم فملأه من الماء ، ثم دفعه إلى الجنب ، فقال : " اذهب فاغتسل " قال : وأيم الله ما تركنا من إداوة ولا قربة ماء ولا إناء إلا ملأه من الماء وهي تنظر ثم شد المزادة من أعلاها ، وبعث بالبعير ، وقال : " يا هذه دونك ماءك ، فوالله إن لم يكن الله زاد فيه ما نقص من مائك قطرة " . ودعا لها بكساء ، فبسط ثم قال لنا : " من كان عنده شئ فليأت به " ، فجعل الرجل يأتي بخلق النعل ، وبخلق الثوب والقبضة من الشعير والقبضة من التمر والفلقة من الخبز حتى جمع لها ذلك ، ثم أوكاه لها فسألها عن قومها ، فأخبرته ، قال : فانطلقت حتى أتت قومها ، قالوا : ما حبسك ؟ قالت : أخذني مجنون قريش ، والله إنه لأحد الرجلين :
إما أن يكون أسحر ما بين هذه وهذه تعني السماء والأرض ، أو إنه لرسول الله حقا ، قال : فجعل خيل رسول الله صلى الله عليه وسلم تغير على من حولهم وهم آمنون ، قال : فقالت المرأة لقومها : أي قوم ، والله ما أرى هذا الرجل إلا قد شكر لكم ما أخذ من مائكم ألا ترون يغار على من حولكم وأنتم آمنون به لا يغار عليكم ، هل لكم في خير ؟ قالوا : وما هو ؟ قالت : نأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم ونسلم ، قال :
فجاءت تسوق بثلاثين أهل بيت ، حتى بايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلموا .
763 - حدثنا الحسين ، والقاسم ابنا إسماعيل قالا : نا محمود بن خداش ، نا مروان بن معاوية الفزاري ، نا عوف الأعرابي ، عن أبي رجاء العطاردي ، نا عمران بن حصين الخزاعي قال :

نام کتاب : سنن الدارقطني نویسنده : الدارقطني    جلد : 1  صفحه : 209
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست