responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رياض الصالحين نویسنده : النووي    جلد : 1  صفحه : 721


فأصبحوا يتحدثون : تصدق على سارق ! فقال اللهم لك الحمد لأتصدقن بصدقة فخرج بصدقته فوضعها في يد زانية ، فأصبحوا يتحدثون : تصدق الليلة على زانية ! فقال : اللهم لك الحمد على زانية لأتصدقن بصدقة ، فخرج بصدقته فوضعها في يد غني ، فأصبحوا يتحدثون : تصدق الليلة على غني !
فقال : اللهم لك الحمد على سارق وعلى زانية وعلى غني ، فأتي فقيل له : أما صدقتك على سارق فلعله أن يستعف عن سرقته ، وأما الزانية فلعلها تستعف عن زناها ، وأما الغني فلعله أن يعتبر فينفق مما آتاه الله " رواه البخاري بلفظه ومسلم بمعناه .
1866 وعنه رضي الله عنه قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في دعوة فرفع إليه الذراع ، وكانت تعجبه ، فنهس منها نهسة وقال :
" أنا سيد الناس يوم القيامة ، هل تدرون مم ذاك ؟ يجمع الله الأولين والآخرين في صعيد واحد فينظرهم الناظر ويسمعهم الداعي وتدنو منهم الشمس ، فيبلغ الناس من الغم والكرب ما لا يطيقون ولا يحتملون ، فيقول الناس : ألا ترون إلى ما أنتم فيه إلى ما بلغكم ، ألا تنظرون من يشفع لكم إلى ربكم ؟ فيقول بعض الناس لبعض أبوكم آدم ، فيأتونه فيقولون :
يا آدم أنت أبو البشر ، خلقك الله بيده ونفخ فيك من روحه وأمر الملائكة فسجدوا لك وأسكنك الجنة ، ألا تشفع لنا إلى ربك ؟ ألا ترى إلى ما نحن فيه وما بلغنا ؟ ! فقال : إن ربي غضب غضبا لم يغضب قبله

نام کتاب : رياض الصالحين نویسنده : النووي    جلد : 1  صفحه : 721
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست