فيقول : ألا تستجيبون ؟ فيقولون : فما تأمرنا ؟ فيأمرهم بعبادة الأوثان وهم في ذلك دار رزقهم ، حسن عيشهم ، ثم ينفخ في الصور فلا يسمعه أحد إلا أصغى ليتا ورفع ليتا ، وأول من يسمعه رجل يلوط حوض إبله فيصعق ويصعق الناس ، ثم يرسل الله أو قال ينزل الله مطرا كأنه الطل أو الظل فتنبت منه أجساد الناس ، ثم ينفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون ، ثم يقول يا أيها الناس هلم إلى ربكم وقفوهم إنهم مسؤولون ، ثم يقال : أخرجوا بعث النار ، فيقال من كم ؟ فيقال من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين ، فدلك يوم يجعل الولدان شيبا ، وذلك يوم يكشف عن ساق " [ القلم 68 / 42 ] رواه مسلم .
" الليت " : صفحة العنق . ومعناه يضع صفحة عنقه ويرفع صفحته الأخرى .
1811 وعن أنس رضي الله عنه قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال إلا مكة والمدينة ، وليس نقب من أنقابهما إلا عليه الملائكة صافين تحرسهما ، فينزل بالسبخة فترجف المدينة ثلاث رجفات يخرج الله منها كل كافر ومنافق " رواه مسلم .