responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رياض الصالحين نویسنده : النووي    جلد : 1  صفحه : 593


وأخبر ( يعني النبي صلى الله عليه وسلم ) أصحابه يوم أصيبوا خبرهم ، وبعث ناس من قريش إلى عاصم بن ثابت حين حدثوا أنه قتل أن يؤتوا بشئ منه يعرف ، وكان قتل رجلا من عظمائهم ، فبعث الله لعاصم مثل الظلة من الدبر فحمته من رسلهم فلم يقدروا أن يقطعوا منه شيئا . رواه البخاري .
قوله " الهدأة " : موضع . و " الظلة " : السحاب . و " الدبر " : النحل . وقوله " اقتلهم بددا " بكسر الباء وفتحها ، فمن كسر قال : هو جمع بدة بكسر الباء وهي : النصيب ومعناه : اقتلهم حصصا منقسمة لكل واحد منهم نصيب ، ومن فتح قال معناه : متفرقين في القتل واحدا بعد واحد ، من التبديد .
وفي الباب أحاديث كثيرة صحيحة سبقت في مواضعها من هذا الكتاب . منها حديث الغلام ( انظر الحديث رقم 30 ) الذي كان يأتي الراهب والساحر . ومنها حديث جريج ( انظر الحديث رقم 259 ) وحديث أصحاب الغار الذين أطبقت عليهم الصخرة ( انظر الحديث رقم 12 ) ، وحديث الرجل الذي سمع صوتا في السحاب يقول : اسق حديقة فلان ( انظر الحديث ر قم 560 ) ، وغير ذلك .
والدلائل في الباب كثيرة مشهورة ، وبالله التوفيق .
1510 وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال ما سمعت عمر رضي الله عنه يقول لشئ قط إني لأظنه كذا إلا كان كما يظن .
رواه البخاري .

نام کتاب : رياض الصالحين نویسنده : النووي    جلد : 1  صفحه : 593
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست