" يترك طعامه وشرابه وشهوته من أجلي ، الصيام لي وأنا أجزي به ، والحسنة بعشر أمثالها " وفي رواية لمسلم : " كل عمل ابن آدم يضاعف الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف ، قال الله تعالى : * ( إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به ، يدع شهوته وطعامه من أجلي ) * للصائم فرحتان : فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه ، ولخلوف فيه أطيب عند الله من ريح المسك " .
1216 وعنه رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
" من أنفق زوجين في سبيل الله نودي من أبواب الجنة : يا عبد الله هذا خير . فمن كان من أهل الصلاة دعي من باب الصلاة ، ومن كان من أهل الجهاد دعي من باب الجهاد ، ومن كان من أهل الصيام دعي من باب الريان ، ومن كان من أهل الصدقة دعي من باب الصدقة " قال أبو بكر رضي الله عنه : بأبي أنت وأمي يا رسول الله ما على من دعي من تلك الأبواب من ضرورة فهل يدعى أحد من تلك الأبواب كلها ؟ فقال : " نعم وأرجو أن تكون منهم " متفق عليه .
1217 وعن سهل بن سعد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" إن في الجنة بابا يقال له الريان يدخل منه الصائمون يوم القيامة لا يدخل منه أحد غيرهم ، يقال : أين الصائمون ؟ فيقومون لا يدخل منه أحد غيرهم فإذا دخلوا أغلق فلم يدخل منه أحد " متفق عليه .
1218 وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :