إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري ، أو قال : عاجل أمري وآجله ، فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه ، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري ، أو قال : عاجل أمري وآجله ، فاصرفه عني واصرفني عنه ، واقدر لي الخير حيث كان ، ثم رضني به . قال : " ويسمي حاجته ( 1 ) " رواه البخاري .
98 باب استحباب الذهاب إلى العيد وعيادة المريض والحج والغزو والجنازة ونحوها من طريق والرجوع من طريق آخر لتكثير مواضع العبادة 719 عن جابر رضي الله عنه قال :
كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان يوم عيد خالف الطريق . رواه البخاري .
قوله " خالف الطريق " : يعني ذهب في طريق ورجع في طريق آخر .
720 وعن ابن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخرج من طريق الشجرة ويدخل من طريق المعرس ، وإذا دخل مكة دخل من الثنية العليا ويخرج من الثنية السفلى . متفق عليه .