فأجيب ، وأنا تارك فيكم ثقلين : أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور ، فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به " فحث على كتاب الله ورغب فيه . ثم قال :
" وأهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي " رواه مسلم . وقد سبق بطوله .
713 وعن أبي سليمان مالك بن الحويرث رضي الله عنه قال :
أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن شببة متقاربون ، فأقمنا عنده عشرين ليلة ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم رحيما رفيقا ، فظن أنا قد اشتقنا أهلنا فسألنا عمن تركنا من أهلنا فأخبرناه .
فقال : " ارجعوا إلى أهليكم فأقيموا فيهم وعلموهم ومروهم وصلوا صلاة كذا في حين كذا وصلاة كذا في حين كذا ، فإذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم أحدكم وليؤمكم أكبركم " متفق عليه .
زاد البخاري في رواية له : " وصلوا كما رأيتموني أصلي " قوله " رحيما رفيقا " روي بفاء وقاف ، وروي بقافين .
714 وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال :
استأذنت النبي صلى الله عليه وسلم في العمرة فأذن وقال : " لا تنسنا يا أخي من دعائك " فقال كلمة ما يسرني أن لي بها الدنيا .
وفي رواية قال : " أشركنا يا أخي في دعائك " رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن صحيح .
715 وعن سالم بن عبد الله بن عمر أن عبد الله بن عمر رضي الله عنه كان يقول للرجل إذا أراد سفرا : ادن