" إنما أهلك من قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه ، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد ، وأيم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها " متفق عليه .
652 وعن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى نخامة في القبلة فشق ذلك عليه حتى رؤي في وجهه فقام فحكه بيده ، فقال : " إن أحدكم إذا قام في صلاته فإنه يناجي ربه وإن ربه بينه وبين القبلة ، فلا يبزقن أحدكم قبل القبلة ، ولكن عن يساره أو تحت قدمه " ثم أخذ طرف ردائه فبصق فيه ثم رد بعضه على بعض فقال : " أو يفعل هكذا " متفق عليه .
والأمر بالبصاق عن يساره أو تحت قدمه هو فيما إذا كان في غير المسجد ، فأما في المسجد فلا يبصق إلا في ثوبه .
78 باب أمر ولاة الأمور بالرفق برعاياهم ونصيحتهم والشفقة عليهم والنهي عن غشهم والتشديد عليهم وإهمال مصالحهم والغفلة عنهم وعن حوائجهم قال الله تعالى ( الشعراء 215 ) : * ( واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين ) * .
وقال تعالى ( النحل 90 ) : * ( إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى ، وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي ، يعظكم لعلكم تذكرون ) * .
[ النحل 16 / 90 ]