responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رياض الصالحين نویسنده : النووي    جلد : 1  صفحه : 250


438 وعن أبي نجيح عمرو بن عبسة بفتح العين والباء السلمي رضي الله عنه قال :
كنت وأنا في الجاهلية أظن أن الناس على ضلالة ، وأنهم ليسوا على شئ وهم يعبدون الأوثان ، فسمعت برجل بمكة يخبر أخبارا ، فقعدت على راحلتي فقدمت عليه ، فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم مستخفيا ، جرآء عليه قومه ، فتلطفت حتى دخلت عليه بمكة فقلت له :
ما أنت ؟ قال : " أنا نبي " فقلت : وما نبي ؟ قال : " أرسلني الله " فقلت : بأي شئ أرسلك ؟ قال : " أرسلني بصلة الأرحام ، وكسر الأوثان وأن يوحد الله لا يشرك به شئ " قلت : فمن معك على هذا ؟ قال : " حر وعبد " ومعه يومئذ أبو بكر وبلال رضي الله عنهما فقلت : إني متبعك . قال : " إنك لن تستطيع ذلك يومك هذا ، ألا ترى حالي وحال الناس ؟ ولكن ارجع إلى أهلك فإذا سمعت بي قد ظهرت فأتني " قال : فذهبت إلى أهلي وقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وكنت في أهلي فجعلت أتخبر الأخبار وأسأل الناس حين قدم المدينة حتى قدم نفر من أهل المدينة فقلت : ما فعل هذا الرجل الذي قدم المدينة ؟ فقالوا : الناس إليه سراع ، وقد أراد قومه قتله فلم يستطيعوا ذلك فقدمت المدينة فدخلت عليه فقلت : يا رسول الله أتعرفني ؟ قال : " نعم أنت الذي لقيتني بمكة " قال فقلت : يا رسول الله أخبرني عما علمك الله وأجهله ، أخبرني عن الصلاة ؟ قال : " صل صلاة الصبح ثم اقصر عن الصلاة حتى تطلع الشمس حتى ترتفع ، الشمس قيد رمح ، فإنها تطلع حين تطلع بين قرني شيطان وحينئذ يسجد لها الكفار ، ثم صل فإن الصلاة مشهودة محضورة حتى يستقل الظل

نام کتاب : رياض الصالحين نویسنده : النووي    جلد : 1  صفحه : 250
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست