فوالذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها ، وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها " متفق عليه .
397 وعنه رضي الله عنه قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" يؤتى بجهنم يومئذ لها سبعون ألف زمام مع كل زمام سبعون ألف ملك يجرونها " رواه مسلم .
وعن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
" إن أهون أهل النار عذابا يوم القيامة لرجل يوضع في أخمص قدميه جمرتان يغلي منهما دماغه ، ما يرى أن أحدا أشد منه عذابا وإنه لأهونهم عذابا " متفق عليه .
399 وعن سمرة بن جندب رضي الله عنه أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال :
" منهم من تأخذه النار إلى كعبيه ، ومنهم من تأخذه إلى ركبتيه ، ومنهم من تأخذه إلى حجزته ، ومنهم من تأخذه إلى ترقوته " رواه مسلم .
" الحجزة " : معقد الإزار تحت السرة . و " الترقوة " بفتح الراء وضم القاف : هي العظم الذي عند ثغرة النحر . وللإنسان ترقوتان في جانبي النحر .