responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رياض الصالحين نویسنده : النووي    جلد : 1  صفحه : 231


ورجل من الأنصار رجلا منهم فلما غشيناه قال : لا إله إلا الله . فكف عنه الأنصاري وطعنته برمحي حتى قتلته . فلما قدمنا بلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال لي :
" يا أسامة أقتلته بعد ما قال لا إله إلا الله ؟ " قلت : يا رسول الله إنما كان متعوذا . فقال : " أقتلته بعد ما قال لا إله إلا الله ؟ " فما زال يكررها علي حتى تمنيت أني لم أكن أسلمت قبل ذلك اليوم . متفق عليه .
وفي رواية : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أقال لا إله إلا الله وقتلته ؟ " قلت : يا رسول الله إنما قالها خوفا من السلاح . قال : " أفلا شققت عن قلبه حتى تعلم أقالها أم لا ؟ ! " فما زال يكررها حتى تمنيت أني أسلمت يومئذ .
" الحرقة " بضم الحاء المهملة وفتح الراء : بطن من جهينة القبيلة المعروفة . وقوله " متعوذا " : أي معتصما بها من القتل لا معتقدا لها .
وعن جندب بن عبد الله رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث بعثا من المسلمين إلى قوم من المشركين ، وأنهم التقوا فكان رجل من المشركين إذا شاء أن يقصد إلى رجل من المسلمين قصد له فقتله ، وأن رجلا من المسلمين قصد غفلته وكنا نتحدث أنه أسامة بن زيد ، فلما رفع السيف قال : لا إله إلا الله .
فقتله ، فجاء البشير إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله وأخبره حتى أخبره خبر الرجل كيف صنع ، فدعاه فسأله فقال : " لم قتلته ؟ " فقال : يا رسول الله أوجع في المسلمين وقتل فلانا وفلانا وسمى له نفرا ، وإني حملت عليه فلما رأى السيف قال : لا إله إلا الله ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أقتلته ؟ ! " قال : نعم . قال : " فكيف تصنع بلا إله إلا الله إذا

نام کتاب : رياض الصالحين نویسنده : النووي    جلد : 1  صفحه : 231
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست