نام کتاب : ذم المسكر نویسنده : ابن أبي الدنيا جلد : 1 صفحه : 50
أخبرنا احمد ، حدثنا أبو بكر ، وحدثني إبراهيم بن عبد الله قال : حدثني إسحاق بن إبراهيم الثقفي ، قال : حدثني أبو عمرو المري - وكان أميرا على أهل عبادان من قبل الربيع بن صبيح - قال : استشهد منا ببارندي رجل ، فلما أصبحنا أتانا أبو خشينة - وكان من كبار أصحاب الحسن - فقال لنا : يا هؤلاء إني رأيت البارحة صاحبكم في النوم كأنه متوشح بحلة خضراء ، فقلت : ما فعل الله بك ؟ فقال : ما تراه صانعا بالشهداء . غفر لي وأدخلني الجنة ، فلما ولى نظرت إلى آثار السياط بظهره فقلت : مكانك فقال لي : يا أبا خشينة أو رأيت ؟ فقلت : نعم فقال : يا أبا خشينة قل لأبي - وأبوه يومئذ حي - ويحك يا شقي ذاك الداذي الذي كنا نشربه أنا وأنت . لا تشربه فإني أنا الذي قتلت في سبيل الله لم أترك أن جلدت عليه حدا . أخبرنا احمد ، حدثنا أبو بكر ، حدثني محمد بن إبراهيم بن إسماعيل العنزي قال : حدثنا إسحاق بن العباس قال : قال الحسن : جاء النبيذ إلى أحب خلق الله إليه حتى أفسده ! يعنى : العقل .
نام کتاب : ذم المسكر نویسنده : ابن أبي الدنيا جلد : 1 صفحه : 50