لأنه صوب كلام الحاكم ودافع عنه ، وفي حديث علي صححه الحافظ ابن جرير وحسنه الترمذي في النسخة الموافقة لاعتماده على شريك ، والموافقة لمنهجه في جامعه بتصحيح حديث شريك أو تحسينه إذا صح الاسناد إليه ولم يخالف شعبه أو سفيان ، كما في هذا الحديث . ثالثا : إنهم وصفوا حديث أبي معاوية عن الأعمش أنه أقوى أحاديثه ، وحديث الباب عن ابن عباس من رواية أبي معاوية عن الأعمش . ووصفوا شريكا بأنه أعرف الناس بحديث الكوفيين ، وحديث الباب عن علي من طريق شريك عن الكوفيين . رابعا : وجدنا من أعتمد على أبي الصلت في هذا الحديث بمفرده على أساس أنه ثقة مقبول تفرده ، لان الطعن فيه على أساس التوهم والتظنن ، واعتمد على توثيق ابن معين وغيره من الأئمة ، وهذا ما ذهب إليه الحافظ السمرقندي ، وقد صححه من رواية أبي الصلت وأدخله في كتابه بحر الأسانيد في صحاح المسانيد .