responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دفع الارتياب عن حديث الباب نویسنده : السيد علي بن محمد العلوي    جلد : 1  صفحه : 31


ولما روى الحافظ ابن السقا حديث الطير أقاموه وغسلوا مكانه .
وقعد الحافظ ابن الضحاك يحدث بفضائل أبي بكر ثم بفضائل عمر ، ثم قال : نبدأ بعثمان أو بعلي ؟ فقالوا : رافضي ، وقاموا عنه .
وصنف الامام النسائي أحد أصحاب السنن الأربع خصائص علي ودخل بها دمشق ، لعل الله يصلح بها عقيدتهم في علي ، فعصروا خصيتيه ومات بسبب ذلك .
وهذا الإمام الشافعي رموه بالرفض لحبه عليا وأهل البيت ، وقد ردد ذلك في أشعاره قال :
قالوا ترفضت قلت كلا ما الرفض ديني ولا اعتقادي وقال :
إن كان رفضا حب آل محمد فليشهد الثقلان أني رافضي وقال :
برئت إلى المهيمن من أناس يرون الرفض حب الفاطمية فلهذا كان عبد الرزاق ، وأبو معاوية ، وعبد الله مشكدانة ، وطائفة من الناس يتجنبون بعض المواقف بأحاديثهم ، ويروونها لمن يقبلها إذا كانت من هذا الصنف .
لكن فريقا من المحدثين كالامام أحمد والبخاري ومسلم وأكثر المصنفين لمجاميع السنة لم يسايروا هؤلاء المتزمتين فرووها عن الشيعة على أساس أنها من الخصائص التي وردت لكثير من الصحابة ، وفسروها بأنها تقتضي الفضل ولا تقتضي التفضيل .

نام کتاب : دفع الارتياب عن حديث الباب نویسنده : السيد علي بن محمد العلوي    جلد : 1  صفحه : 31
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست