نام کتاب : دستور معالم الحكم ومأثور مكارم الشيم من كلام أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب ( ك ) نویسنده : محمد بن سلامة القضاعي جلد : 1 صفحه : 184
وينصر الله من والاه إن له * نصرا ويمثل بالكفار [1] إذ عندوا [2] فإن نطقتم بفخر لا أبا لكم * فيمن تضمن من إخواننا أحد فان طلحة غادر ناه منجدلا [3] * وللصفائح [4] نار بيننا تقد يعني طلحة بن أبي طلحة العبدري وكان معه لواء المشركين يوم أحد والمرء عثمان أردته أسنتنا * فجيب زوجته [5] إذ خبرت قدد هو عثمان بن أبي طلحة قتله حمزة بن عبد المطلب يوم أحد في تسعة ولواء بين أظهرهم [6] * لم ينكلوا [7] عن حياض الموت إذ وردوا
[1] وبمثل بالكفار أي ينكل بهم ويجعلهم مثله بين الأنام [2] إذ عندوا أي سلكوا سبيل العناد والمخالفة [3] غادرناه منجدلا أي تركناه طريحا على الجدالة وهي الأرض [4] وللصفائح أي السيوف [5] فيجيب زوجته الخ معناه ان قميص زوجته صار قددا أي قطعا حين بلغها قتله [6] بين أظهرهم أي بينهم [7] لم ينكلوا أي لم يجبنوا ولم يتأخروا عن القتال
نام کتاب : دستور معالم الحكم ومأثور مكارم الشيم من كلام أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب ( ك ) نویسنده : محمد بن سلامة القضاعي جلد : 1 صفحه : 184