نام کتاب : دستور معالم الحكم ومأثور مكارم الشيم من كلام أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب ( ك ) نویسنده : محمد بن سلامة القضاعي جلد : 1 صفحه : 180
وتمت بك الآلاء [1] . وكشفت بيمنك اللاواء [2] . أتتك عماعم من افناء دارم [3] تطوي إليك سهوب الاملاء [4] . بالحراجيج [5] الابلاء [6] . تبثك أزبات اللاواء [7] . ولزبات الشهباء [8] . تزدلف بك [9] . وتستمطر بغرتك . وتستدفع البلوى بسنتك . وقام إليه أبو سرادق فتكلم بكلام قال في آخره أنت ربيع الأيام . وعصرة الأنام [10] . ومصباح الظلام . وغاية المعدام [11] . والسيد الهمام . والإمام القمقام [12] . لا معتصر عنك [13] . ولا
[1] وتممت بك الآلاء أي كملت بك النعم [2] وكشفت بيمنك اللأواء أي زالت ببركتك الشدة [3] اتتك عماعم من افناء دارم أي جاءتك جماعات متفرقون من أوباش دارم وأخلاطهم [4] تطوي إليك سهوب الاملاء أي تطوي إليك نواحي المفاوز [5] بالحراريج أي بالنياق الطويلة [6] الابلاء أي القوية على الاسفار [7] تبثك ازبات اللاواء أي تظهر لك ما نزل بها وتشكوا إليك منه والزبات الشدائد واللاواء الشدة [8] ولزبات الشهباء أي شدائد الشهباء والشهباء السنة التي لأمطر فيها ولا خضرة وهذه السجعة والتي قبلها عبارة عن عوزهم واحتياجهم إلى ما يسد مفاقرهم [9] تزدلف بك أي تتقرب [10] وعصرة الأنام أي منجاة المخلوقين [11] وغاية المعدام أي غاية المحتاج ومقصده [12] والامام القمقام أي الامام السيد السند [13] لا معتصر عنك أي لا ملتجأ عنك
نام کتاب : دستور معالم الحكم ومأثور مكارم الشيم من كلام أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب ( ك ) نویسنده : محمد بن سلامة القضاعي جلد : 1 صفحه : 180