نام کتاب : دستور معالم الحكم ومأثور مكارم الشيم من كلام أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب ( ك ) نویسنده : محمد بن سلامة القضاعي جلد : 1 صفحه : 178
وانعم المفضلين في نعمائه . كثرت عندي [1] أياديك فعجزت عن إحصائها . وضقت ذرعا في شكري لك بجزائها . فلك الحمد على ما أوليت . ولك الشكر على ما أبليت . يا خير من دعاه داع . وأفضل من رجاه راج . بذمة الاسلام أقبلت إليك . وبحرمة القرآن اعتمد عليك . وبمحمد صلى الله عليه وسلم أتقرب إليك . فصل على محمد وعلى وآل محمد واعرف لي ذمتي التي بها رجوت قضاء حاجتي واستعملني بطاعتك واختم لي بخير وأعتقني من النار واسكني الجنة ولا تفضحني بسريرتي حيا ولا ميتا وهب لي الذنوب [2] التي فيما بيني وبينك وارض عبادك [3] عني في مظالمهم قبلي . واجعلني ممن رضيت عنه
[1] كثرت عندي الخ معناه اني معناه اني لم أحط علما بما تفضلت به على من جزيل نعمك لكثرتها وليس في وسعي ان أقوم بواجب شكرك عليها فكيف يستطيع العبد تمام الشكر لسيده قال الله تبارك وتعالى وتعالى ( وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها ) [2] وهب لي الذنوب أي لا تؤاخذني بها [3] وارض عبادك الخ أي اجعل عبادك راضين عني فيما يتعلق بي من حقوقهم الواجبة لهم على واجعلني ممن أدخلتهم ساحة رضوانك فأنجيتهم من العذاب بفضلك واحسانك
نام کتاب : دستور معالم الحكم ومأثور مكارم الشيم من كلام أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب ( ك ) نویسنده : محمد بن سلامة القضاعي جلد : 1 صفحه : 178