نام کتاب : دستور معالم الحكم ومأثور مكارم الشيم من كلام أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب ( ك ) نویسنده : محمد بن سلامة القضاعي جلد : 1 صفحه : 146
بقية أبقاه الله جل وعز لدينه وحجته . خليفة من خلائف أنبياء الله بلزوم طريقتهم . والدعاء إلى ما كانت عليه دعوتهم . والقيام بحجتهم . قد أمكن الكتاب [1] من زمانه فهو قائده وإمامه . يضع رحله . حيث حل ثقله [2] . والناس عن الصراط ناكبون [3] في غمرة [4] ساهون . وفي حيرة يعمهون [5] ( وقال علي كرم الله وجهه ) ألا وإن الناس سبع طبقات ( فالطبقة الأولى ) الفراعنة يدعون الناس إلى عبادتهم اما إنهم لا يأمرونهم ان يصلوا لهم ولا يصوموا ولكنما يأمرونهم بطاعتهم فيطيعونهم فبطاعتهم لهم في معصية الله جل ثناؤه قد اتخذوهم أربابا من
[1] قد أمكن الكتاب الخ أي استمسك به وانقاد لأوامره ونواهيه [2] حيث حل ثقله الثقل متاع المسافر والثقل أيضا كل شئ نفيس مصون ومنه قوله صلى الله عليه وسلم إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي [3] عن الصراط ناكبون أي عادلون عن الصراط المستقيم [4] في غمرة أي في أشد غفلة عن الآخرة [5] يعمهون أي يترددون في حيرتهم
نام کتاب : دستور معالم الحكم ومأثور مكارم الشيم من كلام أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب ( ك ) نویسنده : محمد بن سلامة القضاعي جلد : 1 صفحه : 146