نام کتاب : دستور معالم الحكم ومأثور مكارم الشيم من كلام أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب ( ك ) نویسنده : محمد بن سلامة القضاعي جلد : 1 صفحه : 132
في الجواب . ولا تلح عليه إذا كسل . ولا تأخذه بثوبه إذا نهض ولا تفشي له سرا [1] . ولا تغتب [2] عنده أحدا . وان تجلس امامه وإذا اتيته قصدته بالتحية . وسلمت على القوم عامة . وان تحفظ سره ومغيبه ما حفظ أمر الله [3] عز وجل . فإنما العالم بمنزلة النخلة تنتظر متى يسقط عليك منها شئ . والعالم أفضل من الصائم القائم الغازي في سبيل الله . وإذا مات العالم انثلم بموته في الاسلام ثلمة لا تسد إلى يوم القيامة . وإذا مات العالم شيعه سبعة وسبعون ألفا من مقربي السماء [4] ( وقال كرم الله وجهه ) أيها الناس إن أول وقوع الفتن أهواء تتبع . واحكام تبتدع . يخالف فيها حكم الله . ويعظم عليها رجال رجالا
[1] ولا تفشى له سرا أي لا تظهر أحدا على سره [2] وفي نسخة تغتاب [3] ما حفظ أمر الله أي ما دام حافظا أمر الله واما العالم الذي لم يحفظ أمر الله عز وجل فلا يستحق شيئا من هذه الوصية [4] من مقربي السماء أي من الملائكة المقربين
نام کتاب : دستور معالم الحكم ومأثور مكارم الشيم من كلام أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب ( ك ) نویسنده : محمد بن سلامة القضاعي جلد : 1 صفحه : 132