نام کتاب : دستور معالم الحكم ومأثور مكارم الشيم من كلام أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب ( ك ) نویسنده : محمد بن سلامة القضاعي جلد : 1 صفحه : 130
الامن [1] استلبته الغرة [2] . وإن أفاد مالا [3] أطغاه الغنى . وان اصابته فاقة مسه الجزع . وإن نهكه الجوع [5] قعد به الضعف وإن أفرط به الشبع كظته البطنة [6] . فكل تقصير به مضر . وكل افراط له مفسد . ( كان كرم الله وجهه إذا نظر إلى الهلال قال ) أيها الخلق المطيع لله . الدائر السريع المتردد في منازل التقدير . المتصرف في فلك التدبير . آمنت بمن نور بك الظلم . وأوضح بك البهم [7] . وجعلك آية من آيات ملكه . وعلامة من علامات سلطانه . فامتهنك [8] بالزيادة والنقصان والطلوع والأفول . والإنارة والكسوف . في كل ذلك أنت له مطيع . وإلى إرادته سريع . سبحانه فما أعجب ما دبر في
[1] وفي نسخة الامر [2] الغرة أي الغفلة [3] إفادة مالا أي استفاده ( 4 ) اصابته فاقة أي اصابه فقر [5] نهكه الجوع أي أضناه وجهده [6] كظته البطنة أي جهدته وأضنته والبطنة شدة امتلاء المعدة من الطعام فوق الطاقة [7] بك إليهم أي المبهمات [8] فامتهنك أي استعملك
نام کتاب : دستور معالم الحكم ومأثور مكارم الشيم من كلام أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب ( ك ) نویسنده : محمد بن سلامة القضاعي جلد : 1 صفحه : 130