responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دستور معالم الحكم ومأثور مكارم الشيم من كلام أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب ( ك ) نویسنده : محمد بن سلامة القضاعي    جلد : 1  صفحه : 106


الجيفة فالنجاء النجاء [1] والوحا الوحا [2] والجد الجد [3] نعم المسكن يومئذ بيت المقدس [4] ( فقام إليه الأصبغ بن نباته فقال ) يا أمير المؤمنين وما الدجال . فقال له يا أصبغ ألا إن الدجال صيفي بن عائذ . الشقي من صدفه . والسعيد من كذبه . يقتل على عقبة بالشام يقال لها عقبة فيق في الساعة الثالثة من النهار على يدي المسيح عيسى بن مريم عليه السلام . ألا ومن بعد ذلك الطامة الكبرى . طلوع الشمس من المغرب تطلع مكورة [5] ( فيومئذ لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من



[1] فالنجاء النجاء أي النجاة النجاة
[2] والوحا الوحا أي العجلة العجلة
[3] والجد الجد أي الاجتهاد الاجتهاد في الخلاص هذا كله حث وحض على الفرار والهرب من فتنة المسيخ الدجال فما ادهاها من فتنة تقع في الدين امام الساعة وتحيط بالناس فيهلك فيها من يهلك ويحيا فيها من يحيا
[4] بيت المقدس أي البيت المطهر ويقال له القدس إنما خص بيت المقدس بالسكنى فيه يومئذ لان الدجال لا يدخله ولا يدخل مكة المشرفة ولا المدينة المنورة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام لان الملائكة تطرده عن هذه الأماكن الشريفة لاختصاصها عند الله عز وجل
[5] مكورة أي غير مضيئة

نام کتاب : دستور معالم الحكم ومأثور مكارم الشيم من كلام أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب ( ك ) نویسنده : محمد بن سلامة القضاعي    جلد : 1  صفحه : 106
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست