مريم وآسية . ثم ربعت البتول فبرعت ، نطقت بذلك الآثار وصدعت / : خير نساء العالمين أربع [1] . [ 36 ] فصل إلى البتول سير بالشرف التالد ، وسيق الفخر بالأم الكريمة والوالد . حلت في الحبل الجليل ، وتحلت بالمجد الأثيل ، ثم تولت إلى الظل الظليل :
وليس يصح في الإفهام شئ * إذا احتاج النهار إلى دليل [2] / [ 37 ] فصل [3] وأبيها ، إن أم أبيها [4] لا تجد لها شبيها . نثرة النبي ، وطلة [5] الوصي ، وذات الشرف المستولي على الأمد القصي . كل ولد الرسول درج في حياته ، وحملت في ما حملت من آياته [6] { ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء } [7] .