responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : درر السمط في خبر السبط نویسنده : محمد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعي ( ابن الأبار )    جلد : 1  صفحه : 71


السماء ، إلا تعرض له في تلك الصورة ، وعرض عليه ما أعطاه الله [1] من السورة ، فيقف موقف المتوكل ، ويمسك حتى عن التأمل :
تتوق إليك النفس ثم أردها * حياء ومثلي بالحياء حقيق [2] أزود سوام [3] الطرف عنك وما له * إلى أحد إلا إليك طريق / [ 23 ] فصل وفطنت خديجة لاحتباسه [4] ، فأمعنت في التماسه . " تزوجوا الودود الولود " [5] .
ولفورها بل فوزها ، بعثت في طلبه رسلها ، وانبعثت تأخذ عليه شعاب مكة وسبلها :
* إن المحب إذا [ ما ] لم يزر زارا * [6]



[1] كذا في ك ، وفي نفح : الله سبحانه .
[2] هذان البيتان وردا في ديوان المجنون : 207 ، ونسبهما أبو الفرج في الأغاني ( 9 : 196 ) لقيس بن ذريح . والرواية في المصدر الأخير : النفس بدلا عن الطرف .
[3] كذا في نفح ، وك ; وفي ديوان المجنون : سواد .
[4] كذا في نفح ، وفي ك : في احتباسه .
[5] حديث انظر مسند الإمام أحمد 3 : 245 والنسائي ( نكاح : 1 ) وسنن أبي داود ( نكاح : 3 ) وابن ماجة ( نكاح : 1 ) .
[6] كذا في ك ، وفي نفح : إذا لم يستزر . وهذا عجز بيت للعباس بن الأحنف صدره : نزوركم لا نكافيكم بجفوة ( انظر ديوان العباس بن الأحنف 125 ) .

نام کتاب : درر السمط في خبر السبط نویسنده : محمد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعي ( ابن الأبار )    جلد : 1  صفحه : 71
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست