تسيل على حد الظبات نفوسنا * وليست على غير السيوف تسيل [1] فصل أي بني الطلقاء ، ما أقعدكم عن الإبقاء ، وأقامكم إلى العنقاء كبرت [ 13 ] أن تصاد [2] . / فعليكم الاقتصاد ، ولا تقيموا الرقب والأرصاد ، إياكم والشماتة ، فلن تدركوا ذلك الإحياء ولا [ تلك ] [3] الإماتة :
فيم الشماتة إعلانا بأسد وغى * أفناهم الصبر إذ أبقاكم الجزع لا غرو أن قتلوا صبرا ولا عجب * فالقتل للصبر في حكم القنا تبع [4] [ 14 ] * الحق أبلج والباطل لجلج * [5] { فلا تغرنكم الحياة / الدنيا } [6] .
ربما ارتاب ناظر [7] في هلكة العلوية وملكة الأموية . وشفاء ما به قريب ، إن كان له من الفهم نصيب : الأنبياء أشد الناس بلاء