responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : درر السمط في خبر السبط نویسنده : محمد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعي ( ابن الأبار )    جلد : 1  صفحه : 66


تسيل على حد الظبات نفوسنا * وليست على غير السيوف تسيل [1] فصل أي بني الطلقاء ، ما أقعدكم عن الإبقاء ، وأقامكم إلى العنقاء كبرت [ 13 ] أن تصاد [2] . / فعليكم الاقتصاد ، ولا تقيموا الرقب والأرصاد ، إياكم والشماتة ، فلن تدركوا ذلك الإحياء ولا [ تلك ] [3] الإماتة :
فيم الشماتة إعلانا بأسد وغى * أفناهم الصبر إذ أبقاكم الجزع لا غرو أن قتلوا صبرا ولا عجب * فالقتل للصبر في حكم القنا تبع [4] [ 14 ] * الحق أبلج والباطل لجلج * [5] { فلا تغرنكم الحياة / الدنيا } [6] .
ربما ارتاب ناظر [7] في هلكة العلوية وملكة الأموية . وشفاء ما به قريب ، إن كان له من الفهم نصيب : الأنبياء أشد الناس بلاء



[1] في الأصل " الضبات " والبيت من قصيدة السموأل بني عاديا ، انظر الحماسة شرح المرزوقي 1 : 117 والحاشية رقم : 15 .
[2] من قول أبي العلاء المعري : أرى العنقاء تكبر أن تصاد .
[3] الزيادة تقتضيها تناغم السجعة وتوافق المعنى .
[4] ديوان أبي تمام شرح التبريزي 4 : 91 .
[5] مجمع الأمثال 1 : 139 .
[6] قرآن ( لقمان ) 3 : 33 ، ( فاطر ) 35 : 5 .
[7] في الأصل " فاجر " .

نام کتاب : درر السمط في خبر السبط نویسنده : محمد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعي ( ابن الأبار )    جلد : 1  صفحه : 66
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست