responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : درر السمط في خبر السبط نویسنده : محمد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعي ( ابن الأبار )    جلد : 1  صفحه : 123


ذلك من سليمان [1] ، سلفت له غير حريمة ، كفرها بفعلته الكريمة { خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا } [2] .
خامر عبد الملك أعظم الاضطراب ، / إذ رأى كأنه يبول أربع [ 136 ] مرات في المحراب . فدرأ ابن المسيب [3] من رعبه ، وقال في تأويلها : يملك أربعة لصلبه . فولى سليمان بعد الوليد ، وملك هشام إثر يزيد .
لكن أبا حفص قلدها أبو أيوب [4] ، فكأنما ناجته وناجاها الغيوب ، ثم أدركت / الأخوة النخوة ، ونافسوه الحظوة الحلوة . [ 137 ] فنودي بلسان الحال : يا يزيد تريد وأنا أريد ، ولا يكون إلا ما أريد . دع أشجها [5] يقيم جهادها وحجها ، ويقوم متأودها ومعوجها . أما أنت [6] فتغني صبابة ، وتعنى بحب حبابة [7] . لا تدفن



[1] يعني سليمان بن عبد الملك . قال الطبري : " كان الناس يقولون : سليمان مفتاح الخير ، ذهب عنهم الحجاج ، فولي سليمان ، فأطلق الأسارى ، وخلى أهل السجون ، وأحسن إلى الناس ، واستخلف عمر بن عبد العزيز " . ( تاريخ الطبري 6 : 546 ) .
[2] قرآن ( التوبة ) 9 : 102 .
[3] يعني سعيد بن المسيب المخزومي . انظر الخبر في وفيات الأعيان 2 : 378 .
[4] أبو أيوب كنية سليمان بن عبد الملك . وأبو حفص كنية عمر بن عبد العزيز . والمعنى أن سليمان قلد الخلافة عمر بن عبد العزيز . وكلمة " أبا حفص " مفعول أول مقدم .
[5] هو عمر بن عبد العزيز ( انظر العقد الفريد 4 : 433 ) .
[6] رجع الحديث إلى يزيد بن عبد الملك .
[7] هي جارية يزيد بن عبد الملك ومغنيته . وفي الرواية أنه كلف بها واشتغل بها وأضاع الرعية . ( العقد الفريد 6 : 61 ) .

نام کتاب : درر السمط في خبر السبط نویسنده : محمد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعي ( ابن الأبار )    جلد : 1  صفحه : 123
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست