responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : درر السمط في خبر السبط نویسنده : محمد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعي ( ابن الأبار )    جلد : 1  صفحه : 101


فصل هم الحسين بالانصراف لما أتاه قتل مسلم بشراف [1] . وليت ذلك حم ، فلم تغم الواقعة وتعم . لكن أبى إخوته أن يصيبوا بثأرهم ، فما وسعه غير إيثارهم واقتفاء آثارهم { ليقضي الله أمرا كان مفعولا } [2] .
ثم نزل / كربلاء ، راجزا : منها الكرب والبلاء [3] ، فصدق [ 85 ] ذلك ما آلت إليه الحال ، وأن عليه من الدنيا الترحال :
وإذا أتاك من الأمور مقدور * ففررت منه فنحوه تتوجه [4] هنالك دفع إلى الأحداث تلتقمه ملء فيها ، ومنع من الثلاث التي خيرهم فيها [5] :
وسائل لا تجدي لديهم كأنها * مسائل من علم على جاهل تلقى / [ 86 ]



[1] العقد الفريد 4 : 379 ، وعند الطبري بالثعلبية ( تاريخ الطبري 5 : 397 ) ، وعند المسعودي بالقادسية ( مروج الذهب 3 : 70 ) ، وعند الدينوري بزرود ( الأخبار الطوال 247 ) .
[2] قرآن ( الأنفال ) 8 : 42 .
[3] لما نزل الحسين كربلاء على الفرات وسأل عنها قال : " أرض كرب وبلاء " انظر العقد الفريد 4 : 379 ، مقتل أبي مخنف 49 .
[4] ديوان ابن الرومي ، نهاية الأرب 3 : 99 .
[5] طلب منهم أن يرجع إلى حيث أتى وإما أن يأخذوه إلى يزيد وإما أن يسيروا به إلى ثغر من ثغور المسلمين ( راجع تاريخ الطبري 5 : 413 - 414 ، العقد الفريد 4 : 379 ) .

نام کتاب : درر السمط في خبر السبط نویسنده : محمد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعي ( ابن الأبار )    جلد : 1  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست