" الطوالات " وكتاب " ذيل معرفة الصحابة " - استدرك فيه على كتاب معرفة الصحابة لأبي نعيم الحافظ - وكتاب " تتمة الغريبين " يدل على براعته في اللغة ، وكتاب " اللطائف في رواية الكبار ونحوهم عن الصغار " ، وكتاب " عوالي التابعين " ينبئ بتقدمه في معرف العالي والنازل ، وكتاب " القنوت " ، وكتاب " الزيادات " - جعله ذيلا على كتاب شيخه أبي الفضل محمد بن طاهر المقدسي المسمى " الأنساب " فذكر من أهمله وما أقتصر فيه - وكتاب " الوظائف " ، وكتاب " تضييع العمر في اصطناع المعروف إلى اللئام " وغيرها . وحفظ " علوم الحديث " للحاكم وعرضه على إسماعيل التيمي . قال الذهبي : كان حافظ المشرق في زمانه . وقال الحسين بن يوحن الباوري : كنت في مدينة الخان فسألني سائل عن رؤيا ، فقال : رأيت كأن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي ، فقلت : إن صدقت رؤياك يموت إمام لا نظير له في زمانه ، فإن مثل هذا المنام رئي حال وفاة الشافعي والثوري وأحمد بن حنبل ، قال : فما أمسينا حتى جاءنا الخبر بوفاة الحافظ أبي موسى المديني . وكانت وفاته في تاسع جمادى الأولى سنة إحدى وثمانين وخمس مئة بأصبهان ، رحمه الله تعالى .