عبد الله بن أحمد قال : سألت أبي عن عبد العزيز بن أبان ، فقال : لم أخرج عنه في المسند شيئا ، قد أخرجت عنه على غير وجه الحديث ، لما حدث بحديث المواقيت تركته . فأما عدد أحاديث المسند ، فلم أزل أسمع من أفواه الناس أنها أربعون ألفا . إلى أن قرأت على أبي منصور بن زريق ببغداد ، أخبرنا أبو بكر الخطيب ، قال : وقال ابن المنادي : لم يكن في الدنيا أحد أروى عن أبيه منه - يعني عبد الله بن أحمد بن حنبل - لأنه سمع المسند ، وهو ثلاثون ألفا . والتفسير ، وهو مائة ألف وعشرون ألفا ، سمع منه ثمانين ألفا والباقي وجادة وذكره . فلا أدري هل الذي ذكره ابن المنادي أراد به ما لا مكرر فيه ، وأراد غيره من المكرر ؟ فيصح القولان جميعا . أو الاعتماد على قول ابن المنادي دون غيره . ولو وجدنا فراغا لعددناه إن شاء الله تعالى . فأما عدد الصحابة : فنحو من سبعمائة رجل . وجدت بخط الشيخ حامد بن أبي الفتح ، ذكره أبو عبد الله الحسين بن أحمد الأسدي في كتابه المسمى " مناقب أحمد بن جنبل " أنه سمع أبا بكر بن مالك ، يذكر أن جملة ما وعاه المسند أربعون ألف حديث غير ثلاثين أو أربعين . قال : وسمعته - يعني أبا بكر بن مالك - سمعت عبد الله بن أحمد بن حنبل يقول : أخرج أبي هذا المسند من جملة سبعمائة ألف حديث . وقال أبو عبد الله الأسدي : وقد