responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حز الغلاصم في إفحام المخاصم نویسنده : شيث بن إبراهيم ( ابن الحاج القناوي )    جلد : 1  صفحه : 109


فصل في ذم القدرية مما أورده الشيخ الفقيه أبو القاسم رحمه الله في كتاب الاملاء له الذي املاه علي وأنا أكتب من ذلك ما حدثنا به بإسناده إلى رافع بن خديج مما حمله سعيد بن المسيب ذكر ذلك عمرو بن شعيب قال كنا عند سعيد بن المسيب فذكروا رجالا يقولون قدر الله كل شئ ما خلا الأعمال قال فوالله ما رأيت سعيدا غضب غضبا قط أشد منه يومئذ حتى هم بالقيام ثم أنه سكن فقال أتتكلمون الذي به والله لقد سمعت فيهم حديثا كفى بهم شرا ويحهم لو يعلمون قال فقلت يرحمك الله يا أبا محمد فما هو قال فنظر إلي وقد سكت بعض غضبه فقال حدثني رافع بن خديج أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يكون في أمتي قوم يكفرون بالله وبالقرآن وهم لا يشعرون كما كفرت اليهود والنصارى قال فقلت جعلت فداك يا رسول الله كيف ذلك قال تقرون ببعض وتكفرون ببعض قال قلت جعلت فداك يا رسول الله فكيف يقولون قال يجعلون إبليس عدلا لله في خلقه وقوته ورزقه ويقلون الخير من الله والشر من إبليس قال فيكفرون بالله ثم يقرأون على ذلك الكتاب فيكفرون بالقرآن بعد الإيمان والمعرفة قال فما تلقى أمتي منهم من العداوة والبغضاء والجدال أولئك زنادقة هذه الأمة في زمانهم يكون ظلم السلطان فيا له من ظلم وحيف واثراه ثم يبعث الله تعالى طاعونا فيفنى عامتهم ثم يكون الخسف فقل من ينجو منه المؤمن يومئذ قليل فرحه شديد غمه قال يكون المسخ فيمسخ الله عامة أولئك قردة وخنازير قال ثم يخرج الدجال على أثر ذلك قريبا ثم بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بكينا لبكائه ثم قلنا ما هذا البكاء يا رسول الله قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم رحمة لهم الأشقياء فإن منهم المتعبد ومنهم المجتهد مع أنهم ليسوا بأول من سبق إلى هذا القول وضاق بحمله ذرعا إن عامة من هلك من بني إسرائيل بالتكذيب أنه قال فقلت يا رسول الله فقل لي كيف الإيمان بالقدر فقال أن تؤمن بالله وحده وانه لا يملك أحد معه ضرا ولا نفعا وتؤمن بالجنة والنار وتعلم أن الله تعالى خلقهما قبل الخلق ثم خلق خلقه فجعل من شاء منهم إلى الجنة ومن شاء إلى

نام کتاب : حز الغلاصم في إفحام المخاصم نویسنده : شيث بن إبراهيم ( ابن الحاج القناوي )    جلد : 1  صفحه : 109
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست