responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حز الغلاصم في إفحام المخاصم نویسنده : شيث بن إبراهيم ( ابن الحاج القناوي )    جلد : 1  صفحه : 106


لعباده وإلا خرج عن الحكمة وانعزل عن الإلهية وما باله أن لم يفعل لهم ذلك ما أماتهم أطفالا قبل أن يبلغوا الحلم فيبخلوا بالمال ينفقونه في سبيل الله ويستغنون عن ربهم فلم يرغبوا في العمل بطاعته ولم يكذبوا بالحسنى وإذا فعل لهم ذلك وأماتهم صغارا أدخلهم الجنة كما قال تعالى والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم فإذا دخلوا إلى الجنة ونظروا إلى أهل الأعمال في عليين قالوا يا ربنا ما بالك لم تعطنا كما أعطيت أهل عليين فيقول هؤلاء أهل الأعمال الصالحة وأنتم متم صغارا لم تبلغوا ولم تعملوا فيقولون يا ربنا فأنت أمتنا صغارا ولم تنظر لنا بالأصلح ولو أبقيتنا حتى نبلغ الحلم لعملنا كما عمل أهل عليين فجازينا منه كما جازيتهم فيقول لهم علمت أنكم إذا بلغتم كفرتم وعصيتم فأدخلكم النار فنظرت لكم بالمصلحة فأمتكم صغارا فأدخلتكم الجنة وهذا هو الأصلح لكم فعند ذلك ينادي أهل النار من دركات لظى واجواره أحمد يا ربنا لو أمتنا صغارا كان الأصلح لنا أن نكون مع أطفال أهل الجنة في أقل منازلها فيخصم الرب جل جلاله على مذهب المعتزلة ويتعالى حكم ذلك الجلال أن يوزن بميزان أهل الاعتزال سورة والضحى فيها قوله ألم يجدك يتيما فآوى ووجدك ضالا فهدى ووجدك عائلا فأغنى ثم أمره بثلاثة في مقابلة هذه الثلاثة فقال سبحانه 2 في مقابلة ألم يجدك يتيما فآوى فأما اليتيم فلا تقهر وقال في مقابلة ووجدك ضالا فهدى وأما السائل فلا تنهر فمن استرشدك فارشده ومن سألك فأجبه

نام کتاب : حز الغلاصم في إفحام المخاصم نویسنده : شيث بن إبراهيم ( ابن الحاج القناوي )    جلد : 1  صفحه : 106
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست