كالثور يحمي جلده بروقه قالت : ودخل على بلال فقال : « كيف تجدك ؟ » فقال :
ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة * بواد وحولي إذخر وجليل وهل أردن يوما مياه مجنة * وهل يبدون لي شامة وطفيل أخرجه أحمد في « المسند » 6 / 222 ، والبخاري برقم ( 3926 ) = 7 / 362 و ( 1889 ) = 4 / 99 ، والموطأ 2 / 890 ، والحميدي في « مسنده » برقم ( 223 ) = 1 / 109 ، بزيادة أبيات عامر ، وابن أبي شيبة في « المصنف » برقم ( 8690 ) = 8 / 514 . ونقل الكاندهلوي في « أوجز المسالك » 14 / 42 ، 43 ، 45 أن الرجز الذي تمثل به الصديق لحنظلة بن سيار قاله يوم ذي قار ، وأن ما تمثل به عامر لعمرو بن أمامة ، وما تمثل به بلال لبكر بن غالب الجرهمي أنشده لما نفتهم خزاعة من مكة . والروق : القرن ، وإذخر وجليل : نبتان بمكة طيبا الرائحة ، ومجنة : موضع ، وشامة وطفيل : جبلان بمكة .
[ 62 ] _ عن ابن سيرين قال : قال علي بن أبي طالب ( ع ) للمرادي :
أريد حياته ويريد قتلي * عذيرك من خليلك من مراد أخرجه ابن سعد في « الطبقات الكبرى » 3 / 34 ، وابن أبي شيبة في « المصنف » برقم ( 6084 ) = 8 / 512 ، وانظر ديوان عمرو بن معد يكرب ص 107 .
[ 63 ] _ عن ابن شبرمة قال سمعت الحسن يتمثل هذا البيت :
يسر الفتى ما كان قدم من تقى * إذا عرف الداء الذي هو قاتله أخرجه ابن أبي شيبة في « المصنف » برقم ( 6110 ) = 8 / 524 .
[ 64 ] _ عن عاصم قال : ما سمعنا الحسن يتمثل ببيت من شعر قط إلا